تفتتح "الأبواب المفتوحة" البرنامج الثقافي والشعري الجديد، للموسم الثامن لدار الشعر بمراكش (2024-2025)، من 10 الى 16 شتنبر من السنة الجارية. فقرة موجهة لجمهور وعشاق الشعر، من كل الفئات العمرية، للتلاقي والتواصل والتفاعل. وتوفر الدار استمارات واستبيانات، ورقية ورقمية، للإنصات والتفاعل مع اقتراحات وانتظارات الجمهور، في علاقة ببرمجة دار الشعر بمراكش الشعرية والثقافية السنوية، وأيضا لتسجيل المرتفقين (ات)، الجدد، لورشات الموسم الثامن للكتابة الشعرية (للأطفال واليافعين والشباب).. كما تشهد، هذه الأيام التواصلية، تنظيم لقاءات مباشرة مع ممثلي مؤسسات ثقافية وتربوية، وثلة من الكتاب والشعراء والاعلاميين والفنانين.
سنة ثامنة، ضمن "سيرة شعرية وثقافية" خطت خلالها دار الشعر بمراكش سلسلة من المبادرات والبرامج والفقرات الجديدة، ضمن برامجها السنوات السابقة. احتفاء بشجرة الشعر المغربي الوارفة، بمزيد من الانفتاح على حساسيات وتجارب القصيدة المغربية الحديثة، وبانفتاح بليغ على مختلف التجارب الشعرية وأصوات شعرية قادمة من المستقبل، وعلى مجموعة الفضاءات الثقافية الجديدة والعمومية البعيدة، وبمزيد من التنويع لخريطة برامجها والتي انفتحت على المدن والبوادي والجبال وباقي مدن والجهات الست في الجنوب المغربي.
دار الشعر بمراكش، هذا الفضاء الرمزي، الذي جمع الشعراء المغاربة، من مختلف الحساسيات والتجارب وأمسى مشتلا لتكوين الأطفال واليافعين والشباب في مجالات الكتابة الشعرية، نفس المشتل الذي توج العديد من أصواته الشعرية بجوائز وطنية وعربية. تجدد الدار برمجتها الثقافية، وفق منظور جديد سيراعي تداولية أوسع للشعر بين متلقيه، ويستحضر أسئلة التحولات التي مست راهن القصيدة، وأسئلتها وقضاياها، ولحظات معرفية للتفكير في وظيفة الشاعر اليوم وفي حضور الشعر ضمن المنظومة المجتمعية.
هي فقرات، تواصل من خلالها الدار، ضمن استراتيجيتها التي أطلقتها منذ التأسيس، (16 شتنبر2017)، الى جعل الشعر كوتنا على الأمل وقيم الشعر لترسيخ قيم المحبة والتعايش والمشترك والإيمان العميق بإنسانية الإنسان. وتراهن دار الشعر بمراكش، ضمن الاحتفاء بسنتها الثامنة، على موسم ثقافي استثنائي.. رهان على مزيد من تنويع البرمجة الثقافية والشعرية، وانفتاح على تجارب وحساسيات شعرية ونقدية وفنية تنتمي لشجرة الشعر المغربي.
تنفتح فقرة الأبواب المفتوحة لدار الشعر بمراكش ومن أيقونة المدن الكونية مراكش، على مبادرات كونية جديدة خلاقة لتنضاف هذه البرمجة الى ملتقيات الدار المعتادة (ملتقيات الشعر الجهوية، لقاءات الشعر القرائية للطفل، ملتقى حروف، شواطئ الشعر، ومهرجان الشعر المغربي والندوة الوطنية مقيمون في الذاكرة..)، وسلسلة من الفقرات واللقاءات والتظاهرات تحتفي بالتجارب الشعرية وبأسئلة النقد الشعري وحواريته مع الفنون (التشكيل، المسرح والسينما..).